|
عَصير الرُمّان |
|
حُبَيبات (بُذور) الرُمّان هي أيضا حُلوّة للغاية، حَيث أن كوباً واحداً منها يحتوي على 24 غرام من السُكّر، وعلى طاقَة تَصِل 144 سُعُر حَراري. ومع ذَلِك، حَيث أن الرُمّان يُشِعّ حَقّاً بِمُحتَواه من المُرَكّبات النباتية القَويّة، يَتَميّز بَعضُها بِخَصائِص ومُميّزات طِبيّة فَعّالَة. |
|
أكثر المواد الكيميائية النباتية وَفرَةً في عَصير الرُمّان هي مادة البوليفينولاتpolyphenols ، بما في ذلك التانينات القابلة للتحلل بالماء المدعوة إيليجيتانينات ellagitannins التي تَتَشكّل مِن رَبط حامض الإلاجيك و / أو حامض الغال مع الكربوهيدرات لتشكيل إيليجيتانينات ellagitannins الرُمّان، المَعروف أيضاً بإسم الأسبونيكالاجينات aspunicalagins. اللَون الأحمَر لِعصير حُبَيبات الرُمّان يُمكن أن يُعزى إلى الأنثوسيانينات، مثل الدلفينيدين، السيانيدين، وجليكوسيدات البيلارغونيدي pelargonidin. عموماً، يَحدُث زيادة في تَلَوّن عَصير الرُمّان خِلال نَضج ثِماره كَما ويَتأثر مُستوى إحتواء عَصير الرُمّان على الفينولات سَلبيّاً وفقاً لتقنية التَحضير والبَستَرَة. |
|
اسم الإنجليزي لفاكهة الرُمّان " pomegranate" مُشتَقّ من التعبير الفرنسي المتوسط "pomme garnete" ومعناه الحَرفي هو "تُفّاح بالبذور". يعتقد العديد من العلماء أن الفاكهة المحظورة - التي لها جاذبية لا تُقاوم - والتي انغمست فيها حواء في جنة عدن كانت في الواقع الرُمّان (وليس التفاح). ولقد حَظَت فاكهة الرُمّان على تَفضيل المُستهلكين، لقرون عِدّة، بفضل جَمالِها الرائع، ونَكهَتُها، ولونها، ومزاياها الصِحيّة. من تيجانها المميزة إلى لونها الروبيني الأحمر اللامع، تُعتَبَر فاكهة الرُمّان من ملوك الفاكهة. فهي ترمز إلى الرخاء والرفاهية والوُفرَة في كُلَ حضارة. لحسن الحظ، هذا الكنز يتميّز بِحَسَنات وإمكانيّات وافِرة تُقدمّها من داخلها حُبَيبات الرُمّان الرائِعة والمَليئَة بالعَصير الشهي. |
|
تُزرَع أشجارالرُمّان على حدٍ سَواء كأشجار مُثمِرة أوكأشجار للديكور والزينة أو كشُجَيرات في الحدائق. أشجارالرُمّان تتحمّل في الجفاف والصقيع المعتدل، ونًمًت أيضاً في مناطق نائية لها مناخ مُماثِل لمناخ منطقة البحر الأبيض المتوسط، مِثلَ مَنطِقة كاليفورنيا أو مَناطِق شَمال الهِند. هُناك العَديد من التَراكيب الوراثية المتباينة لأشجارالرُمّان، مع تَباين في لَون القِشرة الخارجيّة ولَون الحُبَيبات وصلابَتُها وحَجم الثِمار ومُستوى دَرَجة الحُموضَة في العَصير وهَلُمّ جَرّاً. |
|
تركيبة البونيكالجينات Punicalaginsهي من المضادات للتأكسُد الفعّالة للغاية وهي موجودة في عصير الرُمّان وقشرته. |
|
التركيبة هذه هي قَويّة وفَعّالة لِدَرَجة أن عَصير الرُمّان قد وُجِدَ أنّه يَحتوي عَلى ثلاثَة أضعاف النشاط المُضاد للتأكسُد الموجودة في النبيذ الأحمر والشاي الأخضر. عادة ما يتم إستِخلاص مَسحوق الرُمّان من قشرته، بسبب إحتوائها العالي على مُضادّات التأكسُد والبونيكالجينات Punicalagins المُضادّة للتأكسُد. |
|
حامِض البونيسيك (Punicic)، المعروف أيضا باسم زَيت وبُذور وحُبَيبات الرُمّان، هو من الأحماض الدهنية الرئيسية في بُذور وحُبَيبات الرُمّان وهو نوع من حامض اللينوليك المُتَرافِق المُتَميّز بتأثيره وفعاليته البيولوجية القوية. |
|
إحتواء الرُمّان على البونيكالجينات Punicalagins وعلى حامِض البونيسيك (Punicic)، والتي تُشكّل مواداً فريدةً هي المسؤولة عن معظم الفوائد الصحية المُميزة لفاكهة الرُمّان. وقد أظهرت الدراسات المختبرية أن مُستخلَص الرُمّان يُمكن أن يُبطِئ مِن تَكاثُر الخَلايا السَرَطانيّة، ويمكن أن تَصِل إلى التَحريض على مَوت الخَلايا السَرَطانيّة المُبَرمَج. · تَناول الرُمّان يُساعّد في الحماية ضد سَرَطان البروستات. · تَناول الرُمّان يُساعّد في الحماية ضد سرطان الثدي. |
|
عًمًليّة تَحضير عَصير الرُمّان |
|
لِماذا يَتَوجّب عَلينا شُرب عَصير الرُمّان؟ · تؤمّن خَطَر أقلّ مِن أمراض القَلب والأوعية الدَمَوية · تؤمّن خَطَر منخفض للإصابَة بالسَرَطان، وخاصّة سرطان البروستات والثَدي · تُساعِد على الحَدّ من نِسبة الكوليسترول · تُساعِد على التَحكّم في الوَزن · تُساعِد في مُكافَحة تَلَف الخَلايا |
|
|
|
فاكهة الرُمّان لَها مُميّزات غِذائية مُثيرة للإعجاب: · الألياف: 7 غرامات · البروتين: 3 غرامات · فيتامين ج: 30 ٪ من مُعدّل الكَميّة الضَرورية لِشخصٍ بالِغ السِنّ. · فيتامين ك: 36 ٪ من مُعدّل الكَميّة الضَرورية لِشخصٍ بالِغ السِنّ. · حامض الفوليك: 16٪ من مُعدّل الكَميّة الضَرورية لِشخصٍ بالِغ السِنّ. · عنصر البوتاسيوم: 12 ٪ من مُعدّل الكَميّة الضَرورية لِشخصٍ بالِغ السِنّ. |
